أسرع من البلوتوث مئة مرة، واستهلاكها للبطارية
أقل بأربع مرات
تقنية الويبري الجديدة تهز عرش البلوتوث!
يبدو أن عصر البلوتوث شارف على الانتهاء لتخلفه
تقنية جديدة اسرع وأفضل وأكثر كفاءة،
حيث عرضت شركة نوكيا المتخصصة في تصنيع الأجهزة المحمولة تقنية جديدة للاتصال اللاسلكي قصير المدى وأطلقت عليها اسم ويبري Wibree، ففي مؤتمر اقامته الشركة استعرضت من خلاله عددا من الأجهزة المحمولة الحديثة التي تحمل عددا من التقنيات الجديدة كان من بينها تقنية ويبري، حيث اكدت الشركة طرحها لهذه التقنية عبر أجهزتها بدأ من الربع الثاني لعام
2007.وتتميز تقنية ويبري الجديدة بفعالة أكثر ومن الممكن استعمالها على تلك الأجهزة غير المزودة لغاية اليوم بنظام اتصالات لاسلكي قصير المدى وستحل تدريجياً محل تكنولوجيا "بلوتوث" الحالية المعيارية للهواتف المحمولة والطابعات والكمبيوترات الدفترية، وتطلبت التكنولوجيا الجديدة خمس سنوات لتطويرها، وستعمل Wibree على موجة الراديو 2.4جيجاهرتز وستسمح بتبادل البيانات من مسافة أقصاها 10أمتار وبسرعة قصوى تساوي ميجابايت في الثانية بيدا من تقنية "بلوتوث" والتي لا تتجاوز عشر كيلوبايت في الثانية، وستتمتع التقنية الجديدة بخاصية الاستهلاك المتدني للطاقة اضافة إلى فعاليتها بنسبة عشر مرات أكثر مقارنة بتكنولوجيا "بلوتوث".
وبفضل استهلاك كمية ضئيلة من الطاقة إلى جانب استعمال رقاقة إلكترونية صغيرة الحجم سيتمكن المهندسون في إدخال Wibree إلى تلك الأجهزة التي لا يمكنها العمل بتكنولوجيا "بلوتوث". ويمكن للساعات ولوحة مفاتيح وفأرة الكمبيوتر وكاميرا الويب أن تستعمل بدورها هذه التكنولوجيا الثورية، سامحة بالتالي تجاوز بعض العقبات التي تواجهها تكنولوجيا "بلوتوث" الحساسة التي لا تملك القدرات الدفاعية الكافية لصد المتطفلين الذين يستغلون ثغراتها من أجل سرقة بيانات الهواتف المحمولة.
كما يمكن أن تعمل تلك التقنية على أكثر من جهة في نفس الوقت، بمعنى أنه يمكن ايصالها بسماعة الاتصال وبنفس الوقت توصل بجهاز الكمبيوتر، وفي نفس الوقت أيضا امكانيه استقبال ملفات عبر هذه التقنية، مما يعطيها مجالا أوسع